تدرس أمريكا فرض قيود على دخول مواطني 36 دولة إضافية، من بينهم السوريون، وذلك بعد أن استثناهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من إعلان حظر السفر الذي دخل حيز التنفيذ في 9 حزيران. ووفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن القرار الجديد يمثل توسعاً كبيراً في حظر السفر الذي أعلنته إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر.
تعد سوريا من بين الدول المدرجة في القائمة الجديدة التي قد تواجه حظراً على التأشيرات أو قيوداً أخرى، إلى جانب مصر وجنوب السودان وموريتانيا من الدول العربية، بحسب ما نقلته صحيفة في 14 حزيران.
ذكرت المذكرة، التي وقّعها وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وأرسلت يوم السبت إلى الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين مع الدول المعنية، أن حكومات الدول المدرجة مُنحت مهلة 60 يوماً للوفاء بالمعايير والمتطلبات الجديدة التي وضعتها وزارة الخارجية، أو مواجهة حظر دخول كامل أو جزئي. وحددت المذكرة الساعة الثامنة من صباح الأربعاء المقبل لتقديم خطة عمل أولية لتلبية هذه المتطلبات.
تضمنت المذكرة أن هذه الدول عجزت في تقدير الإدارة عن الوفاء بالمعايير المطلوبة، وبعضها لم تكن لديها سلطة حكومية مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار وثائق هوية أو وثائق مدنية أخرى موثوقة، أو عانت من "احتيال حكومي واسع النطاق"، ودول أخرى لديها أعداد كبيرة من مواطنيها الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مطلع الشهر الحالي قراراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستثنى منها سوريا. وشمل الحظر حينها كلاً من أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. ولم تشمل القائمة سوريا، والتي كانت في السابق ضمن قائمة الدول التي حظر ترامب سفر مواطنيها إلى أمريكا خلال إعلان بولايته الأولى العام 2017، والتي تضمنت حينها كلاً من إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال.
