الإثنين, 16 يونيو 2025 10:17 PM

جدل في أمريكا: فنان يعيش مع 5 زوجات و11 طفلاً ويخطط للزواج السادس!

جدل في أمريكا: فنان يعيش مع 5 زوجات و11 طفلاً ويخطط للزواج السادس!

في قصة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، كشف الفنان الأمريكي جيمس بارت (30 عامًا)، وهو موسيقي من لوس أنجلوس، عن تفاصيل حياته العائلية غير التقليدية، حيث يعيش تحت سقف واحد مع خمس نساء و11 طفلًا، ويصف نمط حياته هذا بأنه قائم على علاقات "بولي أمورية" – أي تعدد علاقات عاطفية ورومانسية بموافقة ورضا جميع الأطراف.

بارت، الذي يصف نفسه بأنه "خائن سابق بشكل قهري"، يقول: "كنت دائمًا أشعر أني لست صادقًا مع نفسي في العلاقات الأحادية. كان لدي دائمًا رغبة في التنوّع، وهذا هو طبيعتي".

يعيش بارت مع زوجاته: كمرون (29 عامًا)، جيسيكا (31)، ريتا (28)، غابي (30)، ودايانا (30)، ويربّي معهن 11 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 11 شهرًا و12 عامًا. ويؤكد أن الجميع يعيشون معًا في منزل واحد على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

ورغم تشابه هذه الحياة مع أنماط تعدد الزوجات، يوضح بارت أن ما يجمعه بزوجاته ليس دينيًا ولا طقسيًا، بل نابع من "اتفاق ووعي متبادل"، ويقول: "كل امرأة تكملني بطريقة مختلفة، وأنا أؤمن أن الحب لا يجب أن يكون محصورًا في إطار واحد".

يعترف بارت أن هذا النمط من الحياة يواجه تحديات عديدة، منها الغيرة بين الزوجات وصعوبة تخصيص وقت كافٍ لكل واحدة منهن، بالإضافة إلى الضغط النفسي والمالي الناتج عن إدارة منزل يضم خمس نساء و11 طفلًا. مع ذلك، يقول إن "النساء يدعمنه، ويحافظن على توازنه"، ويؤكد أنهن جميعًا "يعرفن حدود الغيرة ويتعاملن معها بوعي"، مشيرًا إلى أن التعاون بينهن في تربية الأطفال يخفف من الضغوط اليومية.

ورغم كل التعقيدات، أعلن بارت عبر حسابه على إنستغرام (الذي يتابعه أكثر من 75 ألف شخص) أنه يبحث عن الزوجة السادسة، مؤكدًا أن الأمر لن يتم إلا بموافقة جماعية من جميع الشريكات الحاليات. وقال في منشور لاقى أكثر من 227 ألف مشاهدة: "لا أبحث عن مزيد من العلاقات لأجل الجنس، بل عن شريكة جديدة تنسجم مع نمط حياتنا وتكمل العائلة".

تلقى بارت تفاعلات واسعة بين مؤيدين ومعارضين. فبينما أشاد البعض بشفافيته واختياره المختلف، انتقده آخرون بشدة، متسائلين: "هل تقبل أن تكون ابنتك الزوجة السادسة لرجل؟"

ورغم الجدل، يرى بارت أن تجربته تمثّل نمطًا جديدًا من العلاقات الأسرية، ويأمل أن يُسهم في "تطبيع البولي أمورية" كخيار اجتماعي مشروع لمن يختارونه بوعي ومسؤولية، بعيدًا عن الصور النمطية أو الدينية أو الطائفية.

ويختم بالقول: "المونوجامية (العلاقة الأحادية) ليست الخيار الوحيد. هناك طرق أخرى للحب، ونحن مجرد عائلة اختارت طريقًا مختلفًا".

والبولي أمورية (Polyamory) هي نمط من العلاقات العاطفية التي يشارك فيها شخص واحد في أكثر من علاقة رومانسية، بموافقة ومعرفة جميع الأطراف. لا ترتبط هذه العلاقات بالدين أو الزواج، لكنها قائمة على الشفافية، الصراحة، والاتفاق المتبادل.

مشاركة المقال: