درعا-سانا: استقبلت مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي مجموعات سياحية قادمة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، تضم 35 سائحًا، بهدف استكشاف معالمها التاريخية العريقة.
وفي تصريحات لوكالة سانا، أكد غارييل لوكا، مدير شركة سياحية رومانية، على الأهمية التاريخية للمدينة نتيجة لتعدد الحضارات التي تعاقبت عليها، مشيدًا بالجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم. وأشار إلى أن شركته ستعمل على الترويج لبصرى الشام في جميع أنحاء أوروبا من خلال حملات إعلانية مكثفة لجذب المزيد من الزوار.
من جانبها، أعربت الطبيبة السويسرية كارينا موريس عن سعادتها بزيارة المدينة والاستمتاع بجمال المباني التاريخية والمواقع الأثرية التي تعكس التنوع الفني والأدبي والديني، وتجسد التطور التاريخي للمنطقة.
كما أشادت الباحثة البريطانية في الأديان، فوستار لافين، بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربة عن أملها في عودة الحياة إلى بصرى الشام، وأبدت إعجابها بالمدرج والقلعة الرائعة، والهندسة المعمارية المتقدمة التي تدل على مستوى الحضارات التي ازدهرت في المنطقة.
واعتبر الدليل السياحي الأمريكي، أكسابي مور، أن عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية على الخريطة السياحية العالمية أمر بالغ الأهمية، نظرًا لما تضمه من كنوز أثرية ومعمارية تجعلها متحفًا مفتوحًا.
يذكر أن مدينة بصرى الشام مُدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1981، وتضم أكثر من 45 موقعًا أثريًا، وتبعد عن دمشق 141 كيلومترًا.