تواصل مديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا جهودها الحثيثة لتنفيذ سلسلة من الأعمال الهادفة إلى تحسين الواقع البيئي والخدمي في مختلف مدن وبلدات المحافظة. تشمل هذه الأعمال ترحيل الأتربة والأنقاض، وتسوية الطرق الزراعية، وتنظيم مكبات النفايات، بالإضافة إلى إطلاق حملات نظافة وتشجير واسعة النطاق.
أوضح المهندس محمد قطيفان، رئيس دائرة الطرق في المديرية، أن الورشات الفنية قامت بإزالة الأتربة والرمال المتراكمة جراء العواصف الرملية من شوارع قرية بويضان. كما تم تنفيذ أعمال تسوية لطريق زراعي بطول كيلومتر واحد في منطقة الشياح بدرعا البلد، بهدف تسهيل حركة المزارعين ووصولهم إلى أراضيهم ومنازلهم.
من جهتها، أشارت المهندسة لورين المحمد، رئيسة دائرة معالجة النفايات الصلبة في المديرية، إلى إنجاز أعمال تجهيز مكب جديد للنفايات في بلدة جباب، ليحل محل المكب القديم الذي كان يقع على أملاك خاصة. وأكدت أن هذا الإجراء يخدم البلدة ويحد من التلوث العشوائي.
وأضافت المحمد أن ورشات المديرية قامت بتجهيز ساحة مخصصة لتجميع النفايات في بلدة الغارية الشرقية، حيث سيتم ترحيل النفايات المنتشرة على طول الوادي إليها، بالإضافة إلى تمهيد طريق ترابي يخدم الساحة لتسهيل حركة الآليات.
وفي معبر نصيب الحدودي، أوضحت المحمد أن المديرية، وبالتنسيق مع إدارة المعبر، نفذت حملة نظافة شاملة تضمنت تعزيل الساحات وترحيل النفايات والأنقاض من الشوارع، بهدف تحسين مستوى النظافة في المعبر.
وأكدت المحمد أن المديرية تواصل، بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة، تنفيذ حملات نظافة يومية في أسواق وساحات وأحياء مدينة درعا، وذلك ضمن خطة عمل مشتركة لتحسين الواقع البيئي وتعويض النقص في إمكانات بعض الوحدات الإدارية من حيث العمال والآليات.
وفي سياق منفصل، وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي، نفذ مجلس مدينة درعا حملة تشجير في موقع البانوراما بمشاركة عمال ومتطوعين. وأوضح المهندس محمد عياش، رئيس مجلس المدينة، أن هذه الحملة تأتي في إطار الحرص على تحويل المساحات العامة إلى بيئة خضراء، وأن اختيار هذا الموقع يحمل دلالة رمزية مرتبطة بالتاريخ والهوية ويعكس رسالة تضامن مع اللاجئين وحقهم في العيش بكرامة وأمان.
