بدأت اليوم السبت امتحانات الشهادة الإعدادية في محافظة حلب، حيث خاض الطلاب اختبار مادة العلوم العامة، الذي شمل فروع الأحياء والفيزياء والكيمياء. وقد وصف العديد من الطلاب الأجواء الامتحانية بالمريحة، على الرغم من بعض الملاحظات التنظيمية التي تم رصدها.
آراء الطلاب وأولياء الأمور: تفاوت في الانطباعات
أفادت الطالبة إيناس نور لمنصة سوريا ٢٤ أن "الأسئلة كانت سهلة بشكل عام، لكن بعضها احتاج إلى تركيز أكبر"، وأشادت بالأجواء الامتحانية "الجيدة من حيث التعامل الإنساني، وتوفير المياه، والمراقبة المريحة نفسيًا".
من جهتها، أكدت الطالبة نور قراجة لمنصة سوريا ٢٤ أن "الأسئلة كانت متوسطة المستوى وتناسب الجميع، وقد تقدمت للامتحان بثقة لأن جميع الأسئلة كانت متوقعة"، مضيفة أن "الدعم العائلي كان كبيرًا من والديَّ اللذين وفّرا لي كل شيء".
واختصر الطالب عبد الرحمن حاج قدور رأيه بالقول: "الأسئلة ممتازة والأجواء ممتازة".
أما أيمن كركر، والد أحد الطلاب، فقد صرح لمنصة سوريا ٢٤ بأن "التحضير كان جيدًا، ونأمل أن تراعي وزارة التربية ظروف الطلاب في وضع الأسئلة لتكون مناسبة لجميع المستويات".
في المقابل، أشارت السيدة نور، والدة أحد الطلاب، إلى وجود "تأخير ملحوظ في دخول الطلاب"، موضحة أنهم "وصلوا منذ السابعة صباحًا لكن الامتحان لم يبدأ قبل السابعة وخمسين دقيقة"، وانتقدت خلال حديثها لمنصة سوريا ٢٤ ما وصفته بـ"ضعف في التنظيم وتأخير في تسليم الأسئلة"، معتبرة أن "ساعتين فقط غير كافية للإجابة عن كامل الأسئلة".
مدرسة العلوم: تنوّع ومستويات واضحة
أوضحت الآنسة أماني كمبرحي، مدرسة مادة علوم الأحياء، أن "أسئلة اليوم كانت واضحة للغاية، وراعت مختلف مستويات الطلاب"، مبينة لمنصة سوريا ٢٤ أن "القسم الأول شمل أسئلة مباشرة وسهلة، فيما اعتمد القسم الثاني على دقة الطالب وتركيزه في سؤالين تحليليين".
مدير التربية: 72 ألف طالب و314 مركز امتحاني
ذكر مدير التربية في المحافظة أنس القاسم أن "عدد المتقدّمين للامتحانات بلغ 72 ألف طالب وطالبة، موزعين على 314 مركز امتحاني في عموم المحافظة"، مضيفًا خلال حديثه لمنصة سوريا ٢٤ أن "العملية الامتحانية تسير بشكل طبيعي دون وجود معوقات تُذكر"، مشيرًا إلى "وجود تعاون وتكامل بين كل الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الاتصالات التي ساهمت بقطع الاتصالات أثناء الامتحانات"، وختم بالقول إن "بعض المراكز زُوّدت بميزات مراقبة إضافية لضمان النزاهة والعدالة في التقديم".