ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع وفد من نقابة المهن الصحية ومديرية المهن الصحية في وزارة الصحة، برئاسة الدكتور دريد الرحمون، سبل تطوير المعاهد الصحية ومدارس التمريض.
تم خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، بحث خطة عمل المعاهد الصحية وتحديد تبعيتها، وتطوير المناهج وتحديثها، وضرورة التوصيف الواضح لخريجي كليات العلوم الصحية، وتوحيد مناهج مدارس التمريض في وزارتي التعليم العالي والصحة، ورفع سوية وضبط جودة التمريض في المشافي.
كما تناول اللقاء تطوير البحث العلمي في مجال التمريض، ومعاناة طلاب الكليات في التدريب العملي من نقص المعدات وضعف وسائل التدريب، وإمكانية فتح اختصاصات جديدة في الكليات الطبية مثل التجميل والتغذية العلاجية، وتطوير مناهج التعويضات السنية، إضافة لاستعراض مشاكل الدراسات العليا في الشمال السوري، والطلاب الدارسين في السودان.
أشار الوزير الحلبي إلى وجود 206 معاهد تقنية، وإلى عمل الوزارة على تعزيز التعليم التقني، مبيناً أن المعاهد التابعة للجامعات تخضع لقوانين الجامعة ولديها توصيف واضح وتقويم دراسي محدد، مؤكداً أن استجرار المواد الطبية والمخبرية يتم وفق نظامٍ محدد يضمن عدم حدوث نقص فيها.
وأعرب الوزير الحلبي عن استعداد الوزارة لدعم التعليم التقاني من خلال مجلس أعلى للتعليم التقاني، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعادة تقييم المناهج والخطط الدراسية والواقع العلمي في مدارس التمريض، وإعادة تقييم سياسة الاستيعاب والقبول، مؤكداً ضرورة توفير الأساتذة الاختصاصيين قبل افتتاح أي كلية جديدة.
حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، وأمين المجلس الأعلى للتعليم التقاني الدكتور مصطفى الموالدي.