أعلن الأمن الداخلي في دير الزور، الاثنين، إطلاق حملة أمنية شاملة على مستوى المحافظة ضد "فلول" النظام السابق.
وقال قائد الأمن الداخلي في دير الزور العقيد ضرار الشملان، في بيان نشرته وزارة الداخلية السورية على التلغرام "أطلقنا صباح اليوم حملة أمنية شاملة بالتعاون مع قوات وزارة الدفاع في محافظة دير الزور".
وأضاف الشملان: "استهدفنا من خلالها الخلايا الخارجة عن القانون، والمتورطين في قضايا الإرهاب، وخلايا الخطف، وترويج المواد المخدرة".
وأوضح في تصريح صحفي لـ"الإخبارية السورية" إن الحملة تبدأ من مدينة الميادين لوجود متورطين في أنشطة تشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع كالاتجار بالمخدرات، وارتكاب جرائم قتل، والاعتداء على السكان.
وأضاف الشملان أنه تم "ورود عدد من الدعاوى الخاصة بحق بعض المتورطين".
وقال إن الحملة "ستنفذ بشكل مرحلي ومدروس بما يضمن أعلى درجات الدقة والفعالية، مع الالتزام التام باحترام حقوق المواطنين وعدم المساس بأي طرف بريء".
وشدد الشملان على أن "الحملة تستهدف فقط من تثبت بحقهم أدلة واضحة على تورطهم في الجرائم المذكورة".
وأكد أن "فرض القانون وتحقيق الأمن يتطلب الحزم والعدالة وندعو الجميع إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة مع تأكيد التزامنا الكامل بالمحاسبة القانونية لكل من يثبت تورطه".
