إسطنبول-سانا: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأهمية البالغة لدعم وتعاون جميع دول العالم الإسلامي من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الوطنية، والسعي نحو تحقيق استقرار دائم في البلاد.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم أمام الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول، والتي تشارك فيها سوريا، أعرب أردوغان عن سعادته "بفتح أبواب وصفحات جديدة للدولة السورية"، وعودتها إلى عضوية المنظمة. كما أبدى تفاؤله بالتقدم المحرز على صعيد اندماج سوريا في المجتمع الدولي، معرباً عن أمله في أن يحقق الشعب السوري النجاحات بعد سنوات طويلة من الإجحاف والصعوبات والأزمات.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل تشن هجمات على سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة بهدف إثارة المزيد من الفوضى، محذراً من أن هذه الاعتداءات قد تؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها.
وشدد أردوغان على ضرورة تضامن وتعاون الدول الإسلامية لمواجهة المصاعب والأزمات التي تعصف بالمنطقة، موضحاً أن منظمة التعاون الإسلامي تضم سبعاً وخمسين دولة تمتلك إمكانيات وطاقات كبيرة، وإذا ما توحدت، فإنها ستشكل قوة لا يستهان بها.
تابعوا أخبار سانا على
