السبت, 21 يونيو 2025 11:41 PM

في الذكرى الـ ٥١ لتأسيسه: الاتحاد البرلماني العربي يؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات وتعزيز الحوار

في الذكرى الـ ٥١ لتأسيسه: الاتحاد البرلماني العربي يؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات وتعزيز الحوار

صرح سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في ۲۱ يونيو/حزيران من عام ١٩٧٤م، أن هذه المناسبة تأتي في ظل متغيرات إقليمية ودولية وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم. وأكد أن الاتحاد ماضٍ بحرص وثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وخدمة قضايا البلدان العربية، والسعي للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها، وذلك من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار الأمين العام إلى أن تأسيس الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية تهدف إلى تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات، وتعزيز التفاهم بين الدول، وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن الاستقرار والتنمية ويلبي تطلعات الشعوب في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.

وأوضح الدكتور باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي وإعلاء مكانته ودعم الاستقرار في المنطقة العربية، من خلال جهود متواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على الثوابت في مختلف اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية. ويعمل الاتحاد على تعزيز التنسيق العربي، مع الأخذ في الاعتبار أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة في التعاطي معها، إيماناً بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن إرادة الشعوب، وتتصل بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي كفلتها المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.

وأكد الأمين العام أن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية وتعزيز العمل البرلماني، وأن هذا العطاء سيستمر وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها. كما يحرص الاتحاد على تطوير مسارات عمله وأهدافه، ويعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.

وفي ختام حديثه، أشار أمين عام الاتحاد البرلماني العربي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق وإنجاز المزيد من أجل الشعوب لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي.

(موقع أخبار سوريا الوطن-٢)

مشاركة المقال: