أخبار سوريا والعالم/ بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتأسيسه، أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، في تصريح صحفي أن الاتحاد يواصل مسيرته بثبات وحرص في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والأحداث السياسية التي يشهدها العالم. وأوضح أن ذلك يتم من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وخدمة قضايا البلدان العربية، والسعي للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها، وعلى رأس هذه القضايا، القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام إلى أن تأسيس الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية تهدف إلى تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول، وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن الاستقرار والتنمية ويلبي تطلعات الشعوب في حياة كريمة.
كما أوضح سعادة الدكتور الأمين العام أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي وإعلاء مكانته ودعم الاستقرار في المنطقة، من خلال جهود متواصلة تؤكد على هذه الثوابت في مختلف اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية. ويسعى الاتحاد لتعزيز التنسيق العربي، مع التركيز على الملفات والقضايا التي تتطلب وحدة الكلمة والموقف، إيماناً بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن إرادة الشعوب وتتصل بسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأكد سعادة الدكتور الأمين العام أن الاتحاد حقق إنجازات واضحة في دعم القضايا العربية وتعزيز العمل البرلماني، وسيواصل مسيرته وفق نهج واضح ورؤية سديدة لتفعيل أدواره ومواصلة أنشطته ومؤتمراته التي تعبر عن الصوت البرلماني العربي. كما يحرص الاتحاد على تطوير مسارات عمله وأهدافه، ويعمل على تعديل ميثاقه الذي يمثل الإطار التشريعي الأعلى.
وفي ختام حديثه، أشار الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق وإنجاز المزيد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب العربية، من خلال تعزيز التعاون والتضامن العربي.
