السبت, 21 يونيو 2025 04:18 PM

رسالة إلى غوتيريش: ادعاء قد يفيد الأمم المتحدة

د. جورج جبور

من المؤكد أنني في التاسعة من صباح الخميس 19 حزيران، قمت بتسليم نص إلى المستشار الإعلامي للأمم المتحدة في دمشق، يحث أنطونيو غوتيريش على الكلام.

ومن المؤكد أيضاً أنني أوصلت الرسالة نفسها إلى آخرين ذوي صلة مباشرة، وعبر موقع (أخبار سوريا الوطن الالكتروني-سيرياهوم نيوز).

ومن المؤكد أنني شاهدت غوتيريش يتحدث عبر التلفاز بعد ظهر يوم الجمعة 20 حزيران 2025.

بالنظر إلى المعطيات الثابتة السابقة، لا يمكن لأحد أن يدعي أنه لم يكن لما كتبته أثر. وبالمثل، لا يمكنني أن أدعي بشكل قاطع أن ما فعلته كان له تأثير.

ما يمكن قوله هنا بوضوح تام هما حقيقتان:

أولاً، عبر جريدة "الوطن" السورية، وعبر المستشار الإعلامي نفسه، ومباشرة عند بدء الولاية الأولى لغوتيريش، وجهت إليه رسالة عنوانها: "أتقن علم فلسطين يا غوتيريش".

أما الحقيقة الثانية فهي أن غوتيريش تأخر في كلامه. كان عليه أن يتكلم قبل 20 حزيران بأيام.

لقد وضعت عنوان "ادعاء" لما سبق، وسأقوم بتوزيعه. الهدف سليم. من المناسب لكل إنسان في هذا العالم أن يدعي أنه مرشد لعمل الأمين العام للأمم المتحدة.

من المفيد للعالم وللأمم المتحدة أن يتشارك في إرشاد الأمين العام كل من يرى نفسه قادراً على الإرشاد.

وبالطبع، يذهب هذا النص الآن، وفي هذه الساعة المبكرة، إلى السيد المستشار الإعلامي الذي ورد ذكره في النص مرات.

الكاتب: الرئيس الفخري، مؤسس الرابطة السورية للأمم المتحدة ورئيسها الفعلي من الإشهار في 2005 وحتى خريف 2022، الذكرى المئوية لإقرار عصبة الأمم صك الانتداب على فلسطين.

الساعة الخامسة والثلث صباح السبت 21 حزيران 2025. (موقع أخبار سوريا الوطن-١)

مشاركة المقال: